عدد الرسائل : 75 العمر : 33 العمل : طالب المزاج : متفائل بالخير تاريخ التسجيل : 20/07/2008
موضوع: حدث في رمضان الثلاثاء أغسطس 12, 2008 6:23 pm
أحبتي في الله شهر رمضان شهر خير وبركة على المسلمين ، وهو على مر العصور والسنين زاخر بالأحداث , وفي هذا العدد من المجلة الإسلامية اخترت لكم بِضع نفحات من أحداث هذا الشهر الفضيل
نزول القرآن : لو ذهبنا نُعدد ونحصي بركات وخيرات شهر رمضان لما وجدنا أعظم ولا أجل من نزول القرآن الكريم فيه . تلك المنة العظيمة التي ربطت الأرض بالسماء ، واستمدت البشرية بها نور هدايتها ، بعد أن كانت متخبطة في ظلمات الجهل والكفر ، قال تعالى مذكرا عباده بهذه المنة العظيمة : { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} (البقرة: 185) ، ووصف سبحانه ليلة نزوله بالبركة فقال : { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ } (الدخان: 3) ، ووصفها بأنها ليلة ذات رفعة وشرف فقال سبحانه : { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ } (القدر :1) . ولبركة هذا الشهر وارتباط القرآن به كان جبريل -عليه السلام- يدارس النبي -صلى الله عليه وسلم- القرآن فيه ، وكان النبي شديد الفرح بهذه المدارسة ، فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن . فلرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجود بالخير من الريح المرسلة " متفق عليه. هذه هي إحدى بركات هذا الشهر ، وهي أعظمها وأجلها ، نسأل المولى عز وجل أن يعيننا على العمل بكتابه والقيام بحقه ، إنه على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير .
إسلام خديجة رضي الله عنها : وهي أول من آمن به صلى الله عليه وسلم وفيه كانت وفاتها .
سرية حمزة رضي الله عنه : أول لواء يعقده رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان ذلك على رأس سبعة أشهر من مهاجره ، على ثلاثين راكباً ، إلى ساحل البحر ، فبلغوا سيف البحر ، يعترضون عيراً لقريش ، قد جاءت من الشام تريد مكة ، فيها أبو جهل ، في ثلاثمائة راكب ، فالتقوا واصطفوا للقتال ، فمشى بينهم مجدي بن عمرو الجُهني ، حتى أنصرف الفريقان بغير قتال .
فرض زكاة الفطر : والزكاة ذات الأنصبة .. وشرعت صلاة العيد ( السنة الثانية للهجرة ) .
الأمر بالجهاد : ( السنة الثانية للهجرة ) .
غزوة بدر الكبرى : ( يوم الجمعة ، 17 رمضان ، من السنة الثانية للهجرة ) ، التي سماها القرآن ( يوم الفرقان ) .. كان عدد المسلمين (313) رجلاً ، معهم فارس واحد ، واستشهد منهم (14) .. أما المشتركون فكانو ألف رجل ، منهم (80) فارساً ، وقتل منهم (70) وأسر (70) آخرون .. وشارك فيها ألف من الملائكة مسومين .
إسلام وفد ثقيف : ( السنة التاسعة للهجرة ) . قال ابن إسحاق : " وقدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقدم عليه في ذلك الشهر وفد ثقيف ". وكان من حديثهم أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لما انصرف عنهم اتبع أثره عروة بن مسعود الثقفي ، حتى أدركه قبل أن يصل إلى المدينة ، فأسلم وسأله أن يرجع إلى قومه بالإسلام ، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما يتحدث قومه إنهم قاتلوك. وعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أن فيهم نخوة الإمتناع الذي كان منهم ، فقال عروة : يا رسول الله ، أنا أحب إليهم من أبكارهم .
الفتح الأعظم (فتح مكة ) : سنة ثمان للهجرة .. ويسمى ايضاً فتح الفتوح ، حيث دخل الناس على أثره أفواجاً في دين الله .. وكان فيه إسلام أبي سفيان ، وعدد كبير من قادة المشركين ، وفيه كان الأمر بهدم الأصنام من حول الكعبة .
وفاة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم : توفيت السيدة فاطمة في الثالث من رمضان سنة 11 هـ ولما حضرتها الوفاة أوصت إلى أسماء بنت عميس - امرأة الصديق - أن تغسلها فغسلتها هي وعلي بن أبي طالب -رضي الله عنهما - وصلى عليها زوجها عليّ وعمه العباس ودفنت ليلاً ، وذلك ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من رمضان سنة إحدى عشرة .
وفاة خالد بن الوليد رضي الله عنه : وقد تُوفِّي في 18 رمضان سنة 21هـ ، وتُوفِّي في خلافة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وصلى عليه وحزن عليه والمسلمون حزنًا شديدًا ، وقد جعل - رضي الله عنه - سلاحه وفرسه في سبيل الله , ودفن بجوار حمص ، رضي الله تعالى عنه وأرضاه.
اغتيال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه : بالكوفة , وقتله الخارجي عبدالرحمن بن مُلجَم الحِميري ، فجر السابع عشر من رمضان ، سنة 40 هـ , وهو ابن ثمان وخمسين سنة .. كانت ولايته أربع سنين ، وتسعة أشهر ، وستة أيام .
وفاة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : في ليلة الثلاثاء 17 رمضان 85هـ الموافق 12 يوليو 678 م توفيت السيدة عائشة زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وابنة أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ، ودُفنت بالبقيع .
فتح الأندلس : في شهر رمضان المبارك إحدى وتسعين للهجرة ( 91 هـ ) بدأ فتح الإسلام بلاد الأندلس ويروي التاريخ أن أول من دخل جزيرة الأندلس من المسلمين لفتحها والجهاد فيها هو " طريف البربري " التابع للبطل الفاتح موسى بن نصير ، وكان طريف مع سرية مجاهدة قوامها مائة فارس ، وأربعمائة راجل ، وكان دخوله في شهر رمضان المعظم في السنة الحادية والتسعين بعد الهجرة النبوية ، وقد نقل هذه السرية في أربعة مراكب من شمال إفريقيا إلى أرض أسبانيا .
موقعة بلاط الشهداء : (114هـ- أكتوبر 732م) في سهول فرنسا ، على ضفاف نهر اللوار ، بين المسلمين ، وقائدهم عبدالرحمن الغافقي .. وبهذه المعركة ، خسر المسلمون آخر محاولة بذلتها الخلافة لفتح الغرب ، وإيصال الإسلام إليه .
فتح عمورية : سقطت عمورية بعد أهم معركة عربية استخدمت فيها أدوات الحصار الضخمة الكبيرة كالدبابات والمجانيق والسلالم والأبراج على اختلاف أشكالها وأنواعها ، وذلك بعد حصار دام خمسة وخمسين يومًا ، من سادس رمضان إلى أواخر شوال سنة 223هـ .
معركة عين جالوت :
في اليوم الخامس والعشرين من شهر رمضان المعظم سنة 658هـ ( وقيل في اليوم الخامس عشر من رمضان سنة 659هـ ) كانت معركة " عين جالوت " التي انتصر فيها المسلمون انتصارًا عظيمًا على "التتار" المخربين المدمرين ، الذين اجتاحوا بلاد الإسلام ، وفعلوا المآثم والمظالم ما تقشعر منه الأبدان . و "عين جالوت" بلدة من أعمال فلسطين وهي بلدة بين بيسان ونابلس . وبطل هذه المعركة الجليلة هو السلطان المظفر سيف الدين قُطز بن عبد الله المعزي ، الذي تولَّى الحكم في مصر يوم السبت 17 من ذي القعدة سنة سبع وخمسين وستمائة
موقعة حطين : في رمضان عام 583 هـ 1187م , قام صلاح الدين الأيوبي بالقضاء على الجيش الصليبي في موقعة حطين ، وأتبعها ببيت المقدس ، والهجمات القوية التي قام بها جيشه مما أرغم الصليبيين على الاستسلام ، فاستعاد صلاح الدين بيت المقدس للمسلمين .
انتصار العاشر من رمضان : في اليوم العاشر من شهر رمضان المعظم سنة 1393هـ الموافق السادس من أكتوبر 1973 كانت معركة " النصر والكرامة " التي انتصر فيها الجيش المصري على العدو الإسرائيلي واسترد جزء غالي من أرض مصر .
هكذا كان شهر رمضان عامر الأحداث , ونحمد الله تعالى أن كان أغلبها فتوحات ونصر للمسلمين ,,, فهلا جعلت أهم حدث في رمضان هذا العام هو علو همتك ونصرك على هواك ...